رئيس مجلس الإدارة: خالد الخليفة - المدير العام: عثمان فؤاد

رئيس التحرير: حسن محمد حمد

مقالات

البناء الوطني خالد الخليفة حرب السودان والخلايا

 

حقيقة لابد من قولها  رغم مراراتها وهي ان المخطط قد حقق هدفه ليلحق السودان بالعراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان.
دمر السودان نفسه قتل جنوده، فقد سلاحه وعتاده ، شرد شعبه بعد أن فقد المواطن أهم مقومات الحياة من مال وممتلكات، وتعطيل لكل المؤسسات.
من مات من الدعم السريع جزء كبير منهم يحمل الجنسية السودانية ، و الجيش ووالقوات النظامية والمواطنين كلهم سودانيين .
المحور الأول
بعض ابناء السودان من عامة الشعب قدّم خدمات كبيره للدعم السريع لينصره على الجيش، تمثلت في أخذ المال من أجل ترحيل الأسلحة والذخائر وحفظها في منازل وشركات وغيرها ومنهم من جند نفسه معهم ومنهم من عمل معهم في عدة مجالات كالقيادة والطب والطب البديل والصيانة والإرشاد والمعلومات وكل ذلك بمقابل مادي كبير !
كذلك يوجد من سلم ماله وسيارته أو دفع لها طوعا أو كرها.
المواطن كان له دور كبير، خرج من المدن في صمت دون مقاومة ومنهم مز استقر راضيا بالوضع ومتماشيا معه.

لذا الدعم السريع تمكن من دخول المدن ، مثلا اذا دخل مدينة ما بسيارة واحدة بطاقمها ، سرعان ما تصبح سبع وتزيد وتخرج الخلايا النايمة وتظهر للعيان.
هذا خلاف الإعلام والإعلاميين.
المحور الثاني
الجيش يعمل في ظروف معقدة وصعبة. فهو يحمي شعبا أكثر من ربعه يعمل ضده !يسلم سيارته وماله للدعم السريع طوعا او كرها ويهرب باولاده .
بينما لا يقدم للجيش وجبه واحدة ..حتى من لم يساند الجيش عليه الا يدعم العدو !
من منكم قام بتسليم سيارته للجيش؟ من منكم من تبرع بماله؟
فمن جهز غازيا فقد غزا.

فكيف تقوم بتجهيز الدعم السريع طوعا اوكرها وتطالب الجيش بالنصر!!؟
الجيش هو قوات الشعب المسلحة تمعن في هذه الكلمات مسلحة لمن؟
انها لكم وبكم واليكم .
ما حدث في مدني هو تفوق للدعم السريع من حيث الإمكانيات .
رغم ان امكانيات شعبنا كانت أقوى، أذن
لماذا هرب المواطن؟
اخيرا
كلنا سودانيين يجب أن نجلس مع بعضنا البعض .
على الدعم السريع (الشق السوداني ) وانت تستلم نصف السودان ووقف معك الشعب السوداني والمواطن يجب أن تقف مع المواطن بفتح المستشفيات والخدمات وإعادة الحياة في الأماكن التي تسيطروا عليها فعليا.
فالمواطن عانى ماعانى و يجب أن يعود إلى سكنه ووطنه ومأوه .
نسأل الله أن يبعد الفتن عنا ماظهر منها ومابطن .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى